عام 1859 العلم قدملنا حقيقة كانت تنجم تبدلنا حياتنا و نظرتنا القليلة لأرواحنا. هاذي الحقيقة يتم تدريسها في كل المدارس الثانوية بأوروبا و أمريكا، إسرائيل و دول آسيوية، إلا المناهج الدراسية العربية المسلمة قررت إنها تعلمك كأنثى إنك تخلقتي من "ضلع راجل".
شارلز داروين عن طريق التجربة و النظرو التدقيق، مش عن طريق الموروثات الثقافية و الأساطير، لقا أربعة حقائق فهم بيهم حقيقة الإنسان و سبب وجوده أو ما يعرف اليوم بعلم "البيولوجيا".
١-كل الكائنات حية تعيش من أجل إنتاج نفسها (الإستنساخ)- الإنسان و الحيوان عن طريق الجنس و النباتات و كل ماهو حي اخر عن طريق العيش في بيئة أو تربة معينة.
٢-تكمن نجاعة الإستنساخ في "الجينات" إلي تنقل سمات معينة (لون العينين، لون الجلدة، إعاقة، نقص النظر...) من جيل إلى الجيل التالي. و هذي عملية طبيعية و موثقة مهيش "معجزة بقدرة الأولياء الصالحين مثلا ولا جات في القرآن و الكلام هذاكا"
٣- مع مرور الزمن، تحدث "تقلبات جينية" يعني الكائن الحي يتبدل باش يتأقلم مع المحيط متاعها(مثلا الإسكيمو قصار باش يحملو البرد، أصحاب البشرة الداكنة باش يحملو الشمس و المناخ الصحراوي..)
و هذي عملية جينية تصير باش تساعد الكائن الحي إنو "ينجو" survival و يقوم بنسخ جينات إيجابية
٤-بعد ملايين أو بلايين السنين، الجينات المسؤولة عن الاستنساخ "تنجو" و تتحول لجينات "مسيطرة" بالفلاقي معاش تتبدل (يعني يولي فما كائن يتكرر ديما كي الانسان و الكلاب و كل شيء..) و هذا نتيجة لتأقلم الspecies مع المحيط. السمات الي قلنا الجينات تنسخها، تولي “طبيعة الكائن الحي" كيما احنا توا بالنسبة لينا عادي انو الأم تولد طفل يشبهلها، و عادي القرد يجيب قرد كيفو و كل شي الي صاير بالنسبة لينا عادي مهوش "عملية جينية" نتوقعو انها تتبدل في لحظة ولا في مئة سنة.
***مجموعة من الكائنات الحية ذات صلة وثيقة-تشبه بعضها البعض إلى حد كبير- و عادة ما تكون قادرة على التزاوج-مثلا،الفئة البشرية أو "الصنف البشري" هو إلي يخلينا "أعضاء نوع بيولوجي واحد"،هذاكا علاش نتشاركو "مسلمات ثقافية عالمية" (cultural universals)
بالعربي، هاو علاش المسلم يحب دينو كيما المسيحي و اليهودي و البوذي يحبو دينهم و "يأمنوا انو هو الفكر الوحيد الصحيح" هذاكا علاش كلنا نحبو نخدمو و نعملو فلوس و نسيطرو علي أضعف منا و نوجعو لي خير منا. خاطرنا الكل كيف كيف، مفما حتى شيء يخليك أحسن من واحد يهودي مثلا، يمكن لو ترجع بالعلم و التاريخ تلقى واحد في اسرائيل يقربلك و يشبهلك علخر.
احنا مناش محور الأرض-الطبيعة عطاتنا ميزة عالكائنات الاخرى فقط
Sort: Trending